قول «الحمد لله»
هذه العبارة أفضل من تعبير بعضهم: «أحمد الله»؛ لأمرين:
أن الحمد لله هي التي جاءت في القرآن.
ولأنها جملة اسمية تفيد الثبوت والاستمرار.
أما «أحمد الله» فهو فعل مضارع، والجملة الفعلية تفيد التجدد والحدوث.
وبعضهم يقول: «حمدًا لله»، وهذا أيضًا قصور في اللفظ، فإن «أل» في «الحمد لله» للاستغراق، أي: كل المحامد لله.
[مقتطف من الدرس الأول من تطهير الاعتقاد لابنة الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله]