الشيخ: هل يجوز أن تناديَ أخاك بلقبٍ فيه إزراءٌ به(مع الدليل)؟
الطالب: لا يجوز، إلا أن يُعْرَف به.
الشيخ: للتعريف، خيرًا إن شاء الله.
الطالب: كالأعرج والأعمش.
الشيخ: ما دليلك على أنه لا يجوز؟
الطالب: ﴿ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ [الحجرات:11].
الشيخ: نعم، للتعريف لا بأس به.
الشيخ: إذا كان لا يكرهه وهو لقب رديء أيجوز أن تناديَه به، هو لا يكرهه وهو لقب فيه نقص، يجوز أن تناديَه به ولو لم يكن للتعريف؟
الطالب: يجوز، والأحوط أن يبتعد.
الشيخ: يُبتعد عنه، نعم هو الذي ينبغي؛ لأن الله يقول: ﴿ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ مُطْلَق.
الطالب: يعني: للضرورة هنا، يجوز للضرورة أن يكون محدثًا؟
الشيخ: للضرورة؛ للتعريف.
[مراجعة تدريب الراوي لوالدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله]