شاهد الجملة التفسيرية المقرونة بِـ«أَي» كَقَوْلِه:
وترمينني بالطرف أَي أَنْت مذنب.❖❖❖.وتقلينني لكن إياك لا أقلي
❖❖❖
شاهد يَيْأَسِ بمعنى: يَعْلَمْ، وَهِيَ لُغَةُ النَّخَعِ وَهَوَازِنَ، قَالَ سُحَيْمٌ:
أَقُوْلُ لَهُمْ بِالشِّعْـــبِ إِذْ يَأْسِــــرُونَنِي.❖❖❖.أَلَمْ تَيْأَسُوا أَنِّي ابْنُ فَارِسِ زَهْدَمِ
والفراء أنكر أن ييأس بمعنى: يعلم، وضعَّف ما جاء عن الفراء ابنُ هشام رَحِمَهُ الله، وهذه لغة من لغات العرب.
❖❖❖
شاهد إضمار «أَنْ» جوازًا
إذا وقعت بَعْدَ عَاطِفٍ مَسْبُوقٍ بِاسْمٍ خَالِصٍ مِنَ التَّقْدِيرِ بِالْفِعْلِ
والمراد بالعاطف هنا واحد من أربعة «أو، والواو، وثم، والفاء»،
شاهد الواو:
وَلُبْسُ عَبَاءَةٍ وَتَقَرَّ عَيْنِي.❖❖❖.أَحَبُّ إِلَيَّ مَنْ لُبْسِ الشُّفُوفِ
فأضمرت «أن» في «وَتَقَرَّ»؛ وذلك لأنها وقعت بعد عاطف مسبوق باسم خالص من التقدير بالفعل، فـ«لُبْسُ» مصدر ليس بوصف.
❖❖❖
شاهد «الفاء»:
لولا تَوَقُّعَ مُعتَرٍّ فَأُرْضِيَهُ .❖❖❖.ما كنتُ أُوثِرُ أَتْرابًا على تِرْبِ
شاهد «ثم»:
إني وقَتْلي سُليكًا ثُمّ أَعْقِلَهُ .❖❖❖.كالثورِ يُضْربُ لمّا عافَتِ البَقَرُ
وهذا من شواهد «متممة الآجرومية».
❖❖❖
ضابط لام الجحود:
أن تكون مسبوقة بكون ماض منفي سواء كان بلفظ الماضي أو بلفظ المضارع، كما قال الشاعر:
وكل لام قبلها ما كان.❖❖❖.أو لم يكن فللجحود بان