جديد الرسائل

الأربعاء، 17 مارس 2021

(7) القواعد والتعريفات من درس شرح قطر الندى

 بسم الله الرحمن الرحيم

القواعد والتعريفات من الدرس السابع

◆◇◆◇◆◇

الكلام

تعريف الكلام عند النحويين: لَفْظُ مُفِيدٌ.

عند اللغويين هو: عبارة عما تحصل بسببه فائدة سواءً كان كلامًا أو كتابةً أو إشارةً.

وتعريف الكلام في «الآجرومية»: هو اللفظُ المُرَكَّبُ المُفيدُ بالوَضْع.

تعريف اللفظ: لغة: هو الطرح والرمي، ومنه أكلت التمرة ولفظت بالنواة.

وفي الاصطلاح: صَّوْتٌ مُشْتَمِلٌ عَلَى بَعْضِ الْحُروفِ، أَوْ مَا هُوَ فِي قُوَّةِ ذَلِكَ.

تعريف المفيد: مَا يَصِحُّ الاكتِفَاءُ بِهِ. وبلفظ آخر: أن يحسن سكوت السامع والمتكلم بحيث لا يبقى السامع منتظرًا لشيءٍ آخرَ.

ويخرج من تعريف اللفظ: الكتابة والإشارة، فإذا كتب أو أشار إلى أحد بالقيام والقعود مثلًا، لا يسمى كلامًا عند النحويين؛ لأنه ليس بلفظ.

◆◇◆◇◆◇

ائتلاف الكلام

أقل ما يتركب منه الكلام من اسمين أو من فعل واسم.

صور تأليف الكلام ست:

1.ائتلافه من اسمين، له أربع صور:

إِحْدَاهُمَا: أَن يَكُونَا مُبْتَدَأً وَخَبَرًا.

الثَّانِيَةُ: أَن يَكُونَا مُبْتَدأً وَفَاعِلًا سَدَّ مَسَدَّ الْخَبَرِ.

الثَّالِثَةُ: أَن يَكُونَا مُبْتَدَأً وَنَائِبًا عَن فَاعِلٍ سَدَّ مَسَدَّ الْخَبَرِ.

الرَّابِعَةُ: أَن يَكُونَا اسْمَ فِعلٍ وَفَاعِلَهُ.

2. ائتلافه من فعل واسم، له صورتان:

إِحْدَاهُمَا: أَن يَكُونَ الِاسْمُ فَاعِلًا.

الثَّانِيَةُ: أَن يَكُونَ الِاسْمُ نَائِبًا عَنِ الْفَاعِلِ.

3. ائتلافه من جملتين، له صورتان:

 إِحْدَاهُمَا: جُملَةُ الشَّرْطِ وَالْجَزَاءِ.

الثَّانِيَةُ: جُملَتَا الْقَسَمِ وَجَوَابُهُ.

4. ائتلافه من اسمين، نحو: «كَانَ زَيدٌ قَائِمًا» .

 5. ائتلافه من فعل وثلاثة أسماء، نحو: «عَلِمتُ زَيدًا فَاضِلًا» .

6. ائتلافه من فعل وأربعة أسماء، نحو: «أَعْلَمتُ زَيدًا عَمرًا فَاضِلًا» .

◆◇◆◇◆◇

الإعراب وأنواعه

الإعراب لغة: الإظهار والإبانة، تقول: «أعربت عما نفسي» إذا أظهرته وأبنته.

وفي اصطلاح الكوفيين: تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظًا وتقديرًا.

وعند جمهور البصريين: أَثَرٌ ظَاهِرٌ، أَوْ مُقَدَّرٌ، يَجْلِبُهُ الْعَامِلُ فِي آخِرِ الْكَلِمَةِ.

الأثر الظاهر والمقدَّر: الحركات الثلاث، والسكون، وما ناب عنهما من حرف أو حذفٍ.

الإعراب على قسمين: ظاهر، ومقدر.

الإعراب الظاهر: ما لا يمنع من التلفظ به مانع.

الإعراب المقدر: ما يمنع من التلفظ به مانع من تعذر، أو استثقال، أو مناسبة.

العامل: هو ما أوجب كون آخر الكلمة على وجه مخصوص من رفع أو نصب أو خفض أو جزم.

أنواع الإعراب: الرفع، والنصب، والجر، والجزم.

ينقسم أنواع الإعراب إلى ثلاثة أقسام:

-قِسْمٍ يَشْتَرِكُ فِيهِ الْأَسْمَاءُ وَالْأَفْعَالُ، وَهُوَ الرَّفْعُ وَالنَّصبُ.

-قِسْمٍ يَخْتَصُّ بِهِ الْأَسْماءُ، هُوَ الْجَرُّ: هذا من خصائص الأسماء؛ ولهذا من علامات الاسم الجر.

-قِسْمٍ يخْتَصُّ بِهِ الْأَفْعَالُ، وَهُوَ الْجَزْمُ: هذه العلامة خاصة بالأفعال، وهي علامة الجزم.

علامات الإعراب تنقسم إلى قسمين:

-علامات أصول أَرْبَعَةٌ: الضَّمَّةُ لِلرَّفْعِ، وَالْفَتْحَةُ لِلنَّصبِ وَالْكَسرَةُ لِلْجَرِّ وَحَذفُ الْحَرَكَةِ لِلْجَزَمِ.

-علامات فروع: منحصرة في سبعة أبواب، خمسة في الأسماء وهي: الأسماء الستة، والمثنى، وجمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم في حالة النصب، والاسم الذي لا ينصرف في حالة الجر.

 اثنان في الأفعال وهي: الأمثلة الخمسة، وفي الفعل المضارع المعتل الآخر في حالة الجزم.

◆◇◆◇◆◇

[الأسماء السِّتَّةُ]

وَهِيَ: «أَبُوهُ»، وَ«أَخُوهُ»، وَ«حَمُوهَا»، وَ«هَنُوهُ»، وَ«فُوهُ»، وَ«ذُو مَالٍ»، وهي: تُرْفَعُ بِالْوَاوِ، وَتُنْصَبُ بِالْألِفِ، وَتُجَرُّ بِالْيَاءِ. ولا تعرب بالحروف إلا إذا توفر فيها أربعة شروط:

الشرط الأول: أن تكون مفردة، خرج من هذا إذا كانت مثناة، أو جمع تكسير، أو جمع مذكر سالم ، وهذا يكون مخصوصًا بـ«أب، وأخ، وحم» هذه التي تجمع جمع مذكر سالم.

الشرط الثاني: أن تكون مكبرة، فإذا صغرت أعربت بالحركات.

الشرط الثالث: أن تكون مضافة، فلو جُردت عن الإضافة تعرف بالحركات.

الشرط الرابع: أن يكون مضافًا إلى غير ياء المتكلم، فإذا أضيفت إلى ياء المتكلم تعرب بالحركات المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.

وأما «ذو» فلها شرطان آخران زيادة على هذه الأربعة: أن تكون بمعنى صاحب، وأن تضاف إلى اسم جنس ظاهر غير وصف. وهذا الشرط فيه قيود تُخرج أشياء:

 (اسم جنس) أخرج العَلَم والجملة.

 (ظاهر) أخرج الضمير.

(غير وصف) أي: لا يكون مشتقًا، كاسم الفاعل، واسم المفعول.

تعريف الحم:

 أقارب زوج المرأة. وربما أطلق على أقارب الزوجة. فيكون الحم أقارب الزوج والزوجة.

تعريف «الهن»:

اسم يكنى به عن أسماء الأجناس كرجل، وفرس، وامرأة، وحيوان إلى غير ذلك.

وقيل: عمَّا يُسْتَقْبَحُ التصريح به.

وقيل: عن الفرج خاصة. وهذا الأخير داخل فيما قبله.

إذا استعمل «الهن» مضافًا فاختلف العرب في هذا، فمنهم:

من يجعلها منقوصة ويعربها بالحركات الظاهرة. وهي اللغة الفصحى.

وبعضهم يجريها مجرى «أب» و«أخ» فيعربها بالحروف الثلاثة: بالواو رفعًا، وبالألف نصبًا، وبالياء جرًّا. وهذه اللغة قليلة الاستعمال.