جديد المدونة

جديد الرسائل

السبت، 13 فبراير 2021

(3) للتذكير بحفظ شواهد وأبيات درس النحو

شاهدُ أن حرف الجر قد يدخل على مجرور محذوف مع صفته.

وَاللهِ مَا لَيلِي بِنَامَ صَاحِبُه     ❖❖❖        وَلَا مُخَالِطِ اللَّيانِ جَانِبُه

والتقدير هنا: أَي: بِلَيْلٍ مَقُولٍ فِيهِ: نَامَ صَاحِبُهُ.

 

❖❖❖❖❖❖

قال ابن مالك رَحِمَهُ الله في «الألفية»:

ويُذْكَرُ المَخْصُوصُ بعد مُبْتَدَا       ❖❖❖         أو خَبَرَ اسْمِ لَيْسَ يَبْدُو أَبَدَا

أشار إلى أن المخصوص بالمدح أو الذم بعد فاعل نعم وبئس يعرب مبتدأ، والجملة قبله خبر.

ويعرب خبرًا لمبتدأ محذوف، مثاله: «بَئِسَتِ الْمَرْأَةُ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ».

❖❖❖❖❖❖

شاهد أن «عسى» إذا اتصل بها ضمير نصب متصل فهي حرف ترجٍّ بمعنى «لعل». وهذا قول سيبويه.

تَقُولُ بِنتِي قَد أَنَى أَنَاكَا         ❖❖❖       يَا أَبَتَا عَلَّكَ أَو عَسَاكَا

ومعنى البيت كما في «شرح شواهد المغني» (1/443) للسيوطي: أي: حان وقت رحيلك، يقال: أنى يأنى إنى، أي: حان. وأناك: بفتح الهمزة وتخفيف النون. ومعنى البيت: أنها قالت: قد جاء زمن سفرك علك تجد رزقًا.

❖❖❖❖❖❖

شاهد على أن لام «تعال» قد تكسر وهي لغة ضعيفة نادرة الاستعمال عند العرب.

أَيَا جَارَتَا مَا أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنَا     ❖❖❖         تَعَالِي أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ تَعَالِي

❖❖❖❖❖❖