شاهدُ أن حرف الجر قد يدخل على مجرور محذوف مع صفته.
وَاللهِ مَا لَيلِي بِنَامَ صَاحِبُه ❖❖❖ وَلَا مُخَالِطِ اللَّيانِ جَانِبُه
والتقدير هنا: أَي: بِلَيْلٍ مَقُولٍ فِيهِ: نَامَ صَاحِبُهُ.
❖❖❖❖❖❖
قال ابن مالك رَحِمَهُ الله في «الألفية»:
ويُذْكَرُ المَخْصُوصُ بعد مُبْتَدَا ❖❖❖ أو خَبَرَ اسْمِ لَيْسَ يَبْدُو أَبَدَا
أشار إلى أن المخصوص بالمدح أو الذم بعد فاعل نعم وبئس يعرب مبتدأ، والجملة قبله خبر.
ويعرب خبرًا لمبتدأ محذوف، مثاله: «بَئِسَتِ الْمَرْأَةُ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ».
❖❖❖❖❖❖
شاهد أن «عسى» إذا اتصل بها ضمير نصب متصل فهي حرف ترجٍّ بمعنى «لعل». وهذا قول سيبويه.
تَقُولُ بِنتِي قَد أَنَى أَنَاكَا ❖❖❖ يَا أَبَتَا عَلَّكَ أَو عَسَاكَا
ومعنى البيت كما في «شرح شواهد المغني» (1/443) للسيوطي: أي: حان وقت رحيلك، يقال: أنى يأنى إنى، أي: حان. وأناك: بفتح الهمزة وتخفيف النون. ومعنى البيت: أنها قالت: قد جاء زمن سفرك علك تجد رزقًا.
❖❖❖❖❖❖
شاهد على أن لام «تعال» قد تكسر وهي لغة ضعيفة نادرة الاستعمال عند العرب.
أَيَا جَارَتَا مَا أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنَا ❖❖❖ تَعَالِي أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ تَعَالِي
❖❖❖❖❖❖