عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ
عَلَى الرَّحْلِ، قَالَ:يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ.
قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ،
وَسَعْدَيْكَ.
قَالَ: يَا مُعَاذُ. قَالَ: لَبَّيْكَ
يَا رَسُولَ اللهِ، وَسَعْدَيْكَ، ثَلَاثًا.
قَالَ:مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى
النَّارِ قَالَ: يَا رَسُولَ
اللهِ، أَفَلَا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ: إِذًا يَتَّكِلُوا.
وَأَخْبَرَ بِهَا
مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا.
رواه البخاري (128)،ومسلم
(1/61).
قال الحافظ ابن حجر
في شرح هذا الحديث: فيه:
جواز استفسار الطالب
عما يتردد فيه.
استئذانه من إشاعة ما
يُعَلَّم به وحده.اهـ
قلت:فلا يُنشر
المكالمة الخاصة إلا بعد الاستئذان،إلا إذا شعر الطالب أن المعلم لا يمنع من ذلك.