جديد المدونة

جديد الرسائل

الثلاثاء، 28 يناير 2020

(24)أَوصَافُ طالبِ العلمِ الشرعِي


            
   

عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ  صلى الله عليه وعلى آله وسلم وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ، قَالَ:يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ.
 قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَسَعْدَيْكَ.
 قَالَ: يَا مُعَاذُ. قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَسَعْدَيْكَ، ثَلَاثًا.
 قَالَ:مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ: إِذًا يَتَّكِلُوا.
وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا.
رواه البخاري (128)،ومسلم (1/61).
قال الحافظ ابن حجر في شرح هذا الحديث: فيه:
جواز استفسار الطالب عما يتردد فيه.
استئذانه من إشاعة ما يُعَلَّم به وحده.اهـ

قلت:فلا يُنشر المكالمة الخاصة إلا بعد الاستئذان،إلا إذا شعر الطالب أن المعلم لا يمنع من ذلك.