جديد المدونة

جديد الرسائل

الأربعاء، 4 يوليو 2018

(95) سِلْسِلَةُ التَّوْحِيْدِ وَالعَقِيْدَةِ


             الإيمان بعموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم

قال تعالى:﴿لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ﴾[الْأَنْعَامِ: 19].

وقَالَ تَعَالَى:﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ﴾  [هُود: 17]

وقال تعالى:﴿كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْناكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْرًا (100) خالِدِينَ فِيهِ وَساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلًا (101)﴾[طه].

وفي صحيح مسلم (153)عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ، وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ».

في هذه الأدلة رد على الملحدين الذين يقولون رسالة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم  قد انتهت،أو أنها ليست بعامَّة.
 فهذه الأدلة تدلُّ أنَّ رسالة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم  عامَّة للعرب والعجم ،الجن والإنس من أهل الكتاب وغيرهم ،ومستمرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وكما قال تعالى:﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28) ﴾[سبأ].