جديد المدونة

جديد الرسائل

الجمعة، 27 أكتوبر 2017

(83) سِلْسِلَةُ التَّوْحِيْدِ وَالعَقِيْدَةِ

           
                 
                  من دلائل قُدْرةِ الله عزوجل


قال تعالى في شأن عيسى عليه الصلاة والسلام :(وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ). 

قال ابنُ كثير رحمه الله في تفسير سورة مريم(4/539): أَيْ:دَلَالَةً وَعَلَامَةً لِلنَّاسِ عَلَى قُدْرَةِ بَارِئِهِمْ وَخَالِقِهِمُ، الَّذِي نَوَّعَ  فِي خَلْقِهِمْ .

 فَخَلَقَ أَبَاهُمْ آدَمَ مِنْ غَيْرِ ذَكَرٍ وَلَا أُنْثَى.

 وَخَلَقَ حَوَّاءَ مِنْ ذَكَرٍ بِلَا أُنْثَى.

 وَخَلَقَ بَقِيَّةَ الذُّرِّيَّةِ مَنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى.

 إِلَّا عِيسَى فَإِنَّهُ أَوْجَدَهُ مِنْ أُنْثَى بِلَا ذَكَرٍ.


 فَتَمَّتِ الْقِسْمَةُ الرُّبَاعِيَّةُ الدَّالَّةُ عَلَى كَمَالِ قُدْرَتِهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ فَلَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَلَا رَبَّ سِوَاهُ.اهـ