سألني والدي رحمه الله عن المراد بقوله تعالى:﴿ حَتَّى
تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32)﴾[ص] ؟
فأجبتُ
:المراد حتى غربت الشمس .
فقال:
أحسنت .
سُئِل والدي
رحمه الله في الدرس وأنا أسمع :عمَّن يقلد صوتَ الشيخ مقبل هل يأذن له بذلك ؟
فقال :خيرًا إن شاء الله ،ما
أدري .
إضافته الفضائل
والمكارم إلى الله لا إلى نفسه
يقول رحمه الله:الله
يعلم أني لم أتخذ دماج مقرًّا للدعوة ،لكن هذا شيءٌ أراده الله .
ويقول رحمه الله عن الخير الذي حقَّقه الله على يديه من انتشار السنة
ودحض البدعة ورجوع الناس إلى العقيدة الصحيحة والمنهج الحق :هذا الذي حقَّقَهُ الله
ليس بحولِنا ،ولا بقوَّتِنا ،ولا بشجاعتنا ،ولابفصاحتنا في الخطابة ،ولا بكثرة علمنا ،ولا بكثرةِ مالِنا ،ولكنه شيءٌ أرداه الله
.
يقولُ والدي في كلامٍ له :أنا لا أقدِر على
التربية .
فقالت له امرأة من المحارم وأنا أسمع :فكيف ابنتاكَ على تربيةٍ وخُلُق؟
فقال: الله الذي هداهما وربَّاهما لي .
ومدَّ
الألف الذي قبل الهاء في لفظ الجلالة
.
نسي والدي مرة
تكبيرات العيد الزائدة في صلاة العيد
وكنَّا نتوقَّع أنه سيسجد سجود السهو فلم يسجد .
ثم سئل عن ذلك في الدرس فقال:
ليس فيه سجود سهو .
وكتبت عنه أيضا
رحمه الله في هذه المسألة في الجواب عن سؤالٍ:
إذا نسي الإمام
تكبيرات صلاة العيد فهل يسجد للسهو؟
جـواب الشيخ: لا، ليس عليه سجود
سهو.