مدار العلم على ثلاثة فنون
قال
الحافظ ابن حجر رحمه الله في «فتح الباري»(شرح أول باب من كتاب العلم»(1/187)في
تفسيره للأدلة التي وردت في فضائل العلم:
الْمُرَادُ
بِالْعِلْمِ :الْعِلْمُ الشَّرْعِيُّ الَّذِي يُفِيدُ مَعْرِفَةَ مَا يَجِبُ عَلَى
الْمُكَلَّفِ مِنْ أَمْرِ دينه فِي عِبَادَاتِهِ وَمُعَامَلَاتِهِ ،وَالْعِلْمُ
بِاللَّهِ وَصِفَاتِهِ وَمَا يَجِبُ لَهُ مِنَ الْقِيَامِ بِأَمْرِهِ
وَتَنْزِيهِهِ عَنِ النَّقَائِصِ .
وَمَدَارُ
ذَلِكَ عَلَى التَّفْسِيرِ وَالْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ .اهـ