من
تقويمات والدي لبعض طلابه
كان
والدي رحمه الله إذا سأل عن حكم دعاء غير الله
وأجاب الطالب بأن دعاء غير الله شرك .
ينكر
عليه، ويقول: دعاء غير الله قسمان:
إن كان فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا شرك
،وإن كان فيما يقدر عليه المخلوق فهذا جائز.
وذات مرة
أصرَّ أحدُ الطلاب على الإجابة بأنه شرك من غير تفصيل، فقال :لا بد من
التفصيل وإلا وقعنا في التناقض، لأن
الإنسان يدعو ولده، ويدعو صاحبه، ينادي المخلوق فيما يقدر عليه وهذا جائز.
فالعبارة على إطلاقها انتقدها والدي رحمه الله.
-قدمَ
وفدٌ -إلى دار الحديث في
دماج- من المشايخ من طلاب والدي رحمه الله .
وكان من نصائحِ أحدهم لطلبة العلم: تَرْكُ التزكية لإخوانهم ومشايخهم.
وكان من نصائحِ أحدهم لطلبة العلم: تَرْكُ التزكية لإخوانهم ومشايخهم.
وبعد أن
انتهى قام والدي وتكلم بعد الحمد والثناء على الله ، وعقَّب
على
كلامه وقال: كيف نترك
التزكية
لأهل
الأهواء
،
و
لا
نزكي
إخوانَنا
،
وهم
يقولون : جاء الشيخ
،
خرج
الشيخ.