(130) مِنْ مَرْوِيَّاتِيْ عَنْ وَالِدِيْ العَلَّامَةِ الرَّبَّانِيْ مُقْبِل بنِ هَادِيْ الوَادِعِيْ رَحِمَهُ الله

                      

                           فوائد متنوعة

- الثلاثة الذين خُلِّفوا يجمع أسماءهم (مكة).

الميم: مرارة بن الربيع، والكاف: كعب بن مالك، والهاء: هلال بن أمية.

-النحت:هو أن تجمع أكثر من كلمةٍ في كلمة واحدة .

مثل: لاحول ولا قوة إلا بالله يقال :الحوقلة .

لا إله إلا الله  يقال  :التهليل .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  يقال :البسملة .

-(مِثْل) قد يُراد بها نفس الشيء ،تقول: مثلُك لا يبخل .وهو يعني المخاطَب نفسه.

وقد يُرادُ بها غيره .

[قلت: قال الحافظ في«فتح الباري»(تحت رقم 1981): الْمِثْلُ يُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ عَيْنُ الشَّيْءِ ،وَمَا يُسَاوِيهِ ].

- مؤرخون ضعفاء

الواقدي محمد بن عمر.

 أبومخنف لوط.

 محمد بن السائب الكلبي.

 سيف بن عمر.

-الطبراني: يلقَّبُ  مسنِدُ الدنيا . ومعنى هذا :أنه رحل إلى جميع البلاد الإسلامية .

 وعُمِّر عمرًا طويلًا . فهنيئًا له الذي صرف عمرَه في طلب العلم .

-من إجلال الإمام مسلم للبخاري ووصفِه له بأوصافٍ فذَّة  .

الإمام مسلم كان يجلُّ البخاري، وقد قال له مرة: «دَعْنِي حَتَّى أُقَبِّلَ رِجْلَيْكَ يَا أَسْتَاذَ الْأُسْتَاذَيْنِ، 

وَسَيِّدَ الْمُحَدِّثِينَ، وَطَبِيبَ الْحَدِيثِ فِي عِلَلِهِ» .

وقال: أشهد أنه لا يبغضك إلا حاسد.

وقد قال الدارقطني: لولا البخاري ما جاء مسلم ولا راح.

والإمام مسلم من تلاميذ البخاري  ولكن يقولون لم يرو عنه - أي في صحيحه - من أجل الإنصاف .

[قلت: الأثر السابق رواه الحاكم في«معرفة علوم الحديث»(113):حَدَّثَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ حَمْدُونَ الْقَصَّارَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ:  وَجَاءَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ، فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَقَالَ: «دَعْنِي حَتَّى أُقَبِّلَ رِجْلَيْكَ يَا أَسْتَاذَ الْأُسْتَاذَيْنِ، وَسَيِّدَ الْمُحَدِّثِينَ، وَطَبِيبَ الْحَدِيثِ فِي عِلَلِهِ»].

رحمهم الله كانوا يعرفون قدرَ أهل العلم ومنزلتهم الرفيعة  .