الرافضة
أعداءُ كثيرٍ من أهل البيت
روى مسلم (2408) من حديث زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ
بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ
بَيْتِي».
في هذا
الدليل احترام أهل البيت وبيان منزلتهم الرفيعة .
والرافضة
أكثرهم يُعادي أهل البيت .
قال شيخ الإسلام في
«مجموع الفتاوى»(4/419):وَأَبْعَدُ النَّاسِ عَنْ هَذِهِ الْوَصِيَّةِ
الرَّافِضَةُ، فَإِنَّهُمْ يُعَادُونَ الْعَبَّاسَ وَذُرِّيَّتَهُ، بَلْ
يُعَادُونَ جُمْهُورَ أَهْلِ الْبَيْتِ ،وَيُعِينُونَ الْكُفَّارَ عَلَيْهِمْ
.اهـ.
وقال والدي رحمه الله في «الفواكه
الجَنِيَّة»(203):الرافضة هم أعداءُ أهل البيت .
منِ الذي خذلَ الحسنَ بنَ
علي ،وقتل الحسين بن علي ؟!.
منِ الذي خذلَ الإمام علي
بن أبي طالب ؟! إنه عبدالله بن سبأ وجماعةٌ من رؤوس الروافض .
منِ الذي قتل زيد بن علي
؟
هم الرافضة دَعَوه
،وقالوا:إن هشامَ بن عبدالملك قد ملأ الدنيا ظلمًا وجورًا فاخرج ونحن معك فلمَّا
خرج ورأى عدوَّه أمامَ عينَهُ قالُوا له: ما تقولُ في أبي بكرٍ وعمرَ ،قال: أقولُ إنهما
وزيرَا جَدِّي ولا أقولُ فيهما إلا خيرًا ،قالُوا إذَنْ نرفضك قال :اذهبُوا فأنتمُ
الرافضة .
فهم أعداء أهلِ البيت وهم
أعداءُ دينِنا وهم أعداءُ أهلِ السنة يتقرَّبُون إلى الله بدماءِ أهلِ السنة .اهـ
المراد.
ونعلَمُ
مما تقدَّم : أن أكثر الرافضة غير صادقين في دعواهم حبَّ أهل البيت،ولكنهم يتسترون بذلك أمامَ العوَامِّ والجُهَّال.