جديد المدونة

جديد الرسائل

الخميس، 26 مايو 2016

(44)سِلْسِلَةُ التَّوْحِيْدِ وَالعَقِيْدَةِ

                    
                     إثبات صفة الساق لله عزوجل

روى الإمام البخاري (4919)ومسلم (183)عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، فَيَبْقَى كُلُّ مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا».

في هذا الحديث

 إثبات صفة الساق لله عز وجل.

وقد أنكر أهل التحريف هذه الصفة، وقالوا: المراد بالساق الهول والفزع.
وهذا الحديث يفسر الآية الكريمة ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ﴾ [القلم:42]. فالذي يكْشِفُ عن الساق هو الله عز وجل.
حتى من السلف من فسر الساق بالهول والفزع.
فهذا مما اختلفوا فيه.

 وحديث أبي سعيد واضح الدلالة في إثبات الساق لله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته .