حالُ الهادِي المقبورُ بصعدَة
قال الوالد رحمه الله : الهادي يحيى بنُ الحسين المقبُور بصعدة
معتزلي، سفَّاكٌ للدماء.
وأوَّلُ من أدخلَ الاعتزالَ إلى اليمنِ الهادي، وبعدهُ القاضِي جعفرُ
بنُ أحمدَ بنِ عبد السلام، وزيدُ بنُ الحسنِ البيهقي .
قلتُ: هذه عدَّةُ فقرات من
كلام والدي رحمه الله في هذا الرجلِ
الضَّال أنَّهُ :
1-معتزلي : نسبة إلى واصل بن عطاء الغزَّال الضَّال .
ومعروفٌ عقيدة المعتزلة وما تحمِل من ضَّلالِ ومنها :
الأُصولُ الخمسةُ الهدَّامةُ التي من ضمنِها التوحيد
وتوحيدُهم
معناه :إنكار صفاتِ اللهِ عزَّوجلَّ .
والأمربالمعروف والنَّهيُ عنِ المُنْكَر، ويريدون الخُرُوجَ على
الحُكَّامِ الظلمَةِ .
2-أنَّ هذا الرجلَ صاحبُ حروبٍ وفِتن ، شأنُ أهل الاعتزال .
3-تاريخُ إدخالِ الاعتزالِ إلى أرضِ اليمن بلدِ الحِكْمَةِ والإيمانِ
أنَّه
في زمنِ الهادي .
4-شُؤْمُه على البلادِ اليمنية فهو الذي أدخلَ بلاءَ الاعتِزَالِ إلى
اليمن .
وهكذا أهلُ الباطلِ في كلِّ زمانٍ ومكان شؤمٌ وبلاءٌ .واللهُ
المُستَعَان .