البدءُ بالعلم قبل الدعوة
أنصحك أن تبدأ بالعلم، فأنت إذا بدأت بالعلم يصير كلامك مقبولًا.
ثم تدعو إلى الله على بصيرة، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ [يوسف: 108].
ويقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران: 104].
شاهدنا من هذا: ﴿يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ﴾، والجاهل لا يدري أيدعو إلى الخير أم لا؟ نعم، تتعلم، وتدعو إلى الله برفق ولين في حدود ما تستطيع.
[مقتطف من/ نصيحتي لمن تاب إلى الله من المكارمة لوالدي رحمه الله].