جديد الرسائل

الخميس، 23 مايو 2019

(55)الإجابةُ عن الأسئلةِ




سؤال الأخت: تقول هي معتادة منذ تقريبًا ٣ سنوات يأتيها لون بني قبل الدورة بيوم أو يومين.. ومن ثَمَّ تنزل دورتها المعتادة فهل تحسب هذه من أيّام الدورة دام أنها متصلة بالدورة أم لا ؟



الجواب

قال الشيخ ابن باز رحمه الله في فتاوى نور على الدرب(5/413): الصفرة والكدرة المتصلة بالحيض قبله أو بعده من جملته تعتبر من الحيض.
 أما المنفصلة التي تأتي قبل وتنقطع هذه لا تعتبر، أو يأتيها بعد الطهر صفرة أو كدرة ما تعتبر، هذه تصلي وتصوم وتتوضأ لكل صلاة في الصفرة والكدرة التي قبل العادة أو بعدها غير متصلة، تصوم وتصلي وتتوضأ لكل صلاة، أما العادة تبدأ بصفرة وتنتهي بصفرة هذا من جملة الحيض.اهـ



وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في مجموع الفتاوى(10/207)في الجواب عن سؤال: هذه السائلة تقول في سؤال ثان: قبل حلول الدورة الشهرية تأتي معي مادة بنية اللون تستمر خمسة أيام، وبعد ذلك يأتي الدم الطبيعي ويستمر الدم الطبيعي لمدة ثمانية أيام بعد الأيام الخمسة الأولى، وتقول: أنا أصلي هذه الأيام الخمسة، ولكن أنا أسأل: هل يجب علي صيام وصلاة هذه الأيام أم لا؟

ج: إذا كانت الأيام الخمسة البنية منفصلة عن الدم فليست من الحيض، وعليك أن تصلي فيها وتصومي وتتوضئي لكل صلاة؛ لأنها في حكم البول، وليس لها حكم الحيض، فهي لا تمنع الصلاة ولا الصيام، ولكنها توجب الوضوء كل وقت حتى تنقطع كدم الاستحاضة.

أما إذا كانت هذه الخمسة متصلة بالحيض فهي من جملة الحيض، وتحتسب من العادة، وعليك ألا تصلي فيها ولا تصومي.

وهكذا لو جاءت هذه الكدرة أو الصفرة بعد الطهر من الحيض فإنها لا تعتبر حيضا، بل حكمها حكم الاستحاضة، لقول أم عطية - رضي الله عنها -: «كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا » أخرجه البخاري في صحيحه، وأبو داود، وهذا لفظه. وأم عطية من الصحابيات الفاضلات اللاتي روين عن النبي  صلى الله عليه وسلم  أحاديث كثيرة  رضي الله عنها.والله ولي التوفيق.اهـ المراد


واستفدنا من هذه الفتوى:

الصفرة والكدرة التي تنزل بعد الطهر لا عبرة بها لقول أم عطية رضي الله عنها :«كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا ».


الصفرة والكدرة التي تنزل قبل نزول دم الحيض هذه تكون حيضًا إذا كانت متصلة بدم الحيض.


إذا نزل هذا اللون ثم انقطع بمعنى لم يتصل بنزول الحيض فلا يكون من الحيض.