جديد المدونة

جديد الرسائل

الخميس، 2 نوفمبر 2017

(32) الأحاديثُ الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله



حديث: رُبَّ قارئٍ للقرآنِ والقرآنُ يَلْعَنُه.

استفدت من والدي رحمه الله:
لا أصل  له  مرفوعًا.


-------------------------------------

قلت: وسُئِل الشيخ ابن باز  رحمه الله في مجموع الفتاوى(26/61)بما نصُّه:
 أرجو أن تتفضلوا بشرح الجمل التالية:
رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه، كيف يلعن القرآن قارئَه ولماذا؟

جواب الشيخ ابن باز رحمه الله: لا أعلم صحة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا حاجة إلى تفسيره .
 ولو صح لكان المعنى أن في القرآن ما يقتضي ذمُّه ولعنه؛ لكونه يقرأ القرآن وهو يخالف أوامره أو يرتكب نواهيه.
 يقرأ كتاب الله وفي كتاب الله ما يقتضي سبه وسب أمثاله؛ لأنهم خالفوا الأوامر وارتكبوا النواهي.
 هذا هو الأقرب في معناه إذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 ولكني لا أعلم صحتَه عن النبي صلى الله عليه وسلم.اهـ