جمع بعضُهم ما يجمع بالألف والتاء المزيدتين في بيتين، فقال:
وَقِسْهُ فِي ذي التَّا ونَحوِ ذِكرى |
❖❖❖ |
وَدِرْهَم مُصَغَّرٍ وَصَحْرا |
وَزَيْنَبُ وَوَصْفُ غَيْرِ العَاقِـــــــــلِ |
❖❖❖ |
وَغَيْرُ ذا مُسَلَّـــــــــــمٌ للنَّاقِلِ |
❖❖❖
رَأَيْتُ الْوَلِيدَ بِنَ الْيَزِيدِ مُبَارَكًا |
❖❖❖ |
شَدِيْدًا بِأَعْبَاءِ الْخِلَافَةِ كَاهِلُهْ |
مثل بعضهم بهذا للاسم الذي لا ينصرف في قوله: (الْيَزِيدِ) على أن (أل) زائدة، وابن هشام رَحِمَهُ الله نبَّه على هذا: أنه محتمل أن (أل) للتعريف، وأنه قدر في «يزيد» الشياع فصار نكرة، فعلى هذا لا يكون فيه إلا علة واحدة وهي وزن الفعل، ومحتمل أن تكون (أل) زائدة، فلوجود الاحتمال كان التمثيل بـ«الأفضل» أولى من التمثيل بهذا البيت؛ والله أعلم.
❖❖❖