جديد المدونة

جديد الرسائل

الأحد، 15 أبريل 2018

(92) سِلْسِلَةُ التَّوْحِيْدِ وَالعَقِيْدَةِ



الأسماء الحُسنى

قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف:180].
وقال: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [الإسراء:110].
وقال سبحانه:﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى(8)﴾[طه].
وقال سبحانه:﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)﴾[الحشر].

هذه أربعة مواضع في القرآن الكريم فيها إثباتُ الأسماء لله عزوجل وأنها كلها حسنى.

وقد ذكر الإمام السعدي رحمه الله في تفسير سورة [طه] بعضًا من حسن أسماء الله عز وجل فذكر:
أنها كلها أسماء دالة على المدح فليس فيها اسم لا يدل على المدح والحمد.
 ومن حسنها: أنها ليست أعلاما محضة وإنما هي أسماء وأوصاف.
 ومن حسنها: أنها دالة على الصفات الكاملة وأن له من كل صفة أكملها وأعمها وأجلها.
ومن حسنها: أنه أمر العباد أن يدعوه بها لأنها وسيلة مقربة إليه يحبها ويحب من يحبها ويحب من يحفظها ويحب من يبحث عن معانيها ويتعبد له بها قال تعالى:﴿وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾اهـ.