جديد المدونة

جديد الرسائل

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

(1)من أحكام العيدَين

            
                          سنَّة التكبير في العيدَين

قال تعالى:﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [البقرة: 185].



من صِيَغ التكبير في العيدين الثابتة عن السلف


«اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ» .

رواه ابن أبي شيبة في «مصنفه»(5633)حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ- عبدالله بن مسعود-، يُكَبِّرُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ، إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنَ النَّحْرِ يَقُولُ..فذكره .وهذا سند صحيح .

---------------------
«اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ،اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ».

رواه ابن أبي شيبة(5655) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكَّارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ..فذكره.
وأبو بكار هو الحكم بن فروخ الغزال البصري ثقة.فالأثر صحيح .

قال الشيخ الألباني رحمه الله في«إرواء الغليل»(3ص126):ورواه المحاملى في«صلاة العيدين»(2/143/1) من طريقٍ أخرى عن عكرمة به ، لكنه قال: «..الله أكبر وأجل ،الله أكبر على ما هدانا» فأخَّر وزاد. وسنده صحيح.اهـ

--------------------
«اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، اللهُمَّ أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ صَاحِبَةٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلَدٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللهُمَّ ارْحَمْنَا».

رواه البيهقي في«السنن الكبرى»( 6282) من طريق عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أنبأ مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُعَلِّمُنَا التَّكْبِيرُ يَقُولُ: «كَبِّرُوا: اللهُ أَكْبَرُ..».وسنده صحيح .


ابتداءُ التكبير وانتهاؤه في عيد الأضحى

يبدأ التكبير في عيد الأضحى من صلاة فجر يوم عرفة إلى آخرأيام التشريق   جاء ذلك عن جمعٍ من السلف منهم: علي بن أبي طالب«أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ، إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَيُكَبِّرُ بَعْدَ الْعَصْرِ»أخرجه ابن أبي شيبة(5631)بسندين عن علي بن أبي طالب.

قال الشوكاني في«نيل الأوطار» (3/375):وَأَصَحُّ مَا وَرَدَ فِيهِ عَنْ الصَّحَابَةِ قَوْلُ عَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ: إنَّهُ مِنْ صُبْحِ يَوْمِ عَرَفَةَ إلَى آخِرِ أَيَّامِ مِنًى أَخْرَجَهُمَا ابْنُ الْمُنْذِرِ وَغَيْرُهُ.


عدم تحري اتفاق الأصوات في التكبير

سُئِل والدي رحمه الله: ما حكم التكبير الجماعي يوم العيد؟
جـ: لا ننصح بهذا، ولا نستطيع أن نحكم عليه بالبدعة.  
كتبتُه عن والدي رحمه الله.