جديد المدونة

جديد الرسائل

الثلاثاء، 31 يناير 2017

(1) سلسلة في الفِرَقِ الضَّالَةِ


              



                  الرافضة أعداءُ كثيرٍ من أهل البيت


روى مسلم (2408) من حديث زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي».

في هذا الدليل احترام أهل البيت وبيان منزلتهم الرفيعة .

والرافضة أكثرهم يُعادي أهل البيت .

قال شيخ الإسلام في «مجموع الفتاوى»(4/419):وَأَبْعَدُ النَّاسِ عَنْ هَذِهِ الْوَصِيَّةِ الرَّافِضَةُ، فَإِنَّهُمْ يُعَادُونَ الْعَبَّاسَ وَذُرِّيَّتَهُ، بَلْ يُعَادُونَ جُمْهُورَ أَهْلِ الْبَيْتِ ،وَيُعِينُونَ الْكُفَّارَ عَلَيْهِمْ .اهـ.


وقال والدي رحمه الله في «الفواكه الجَنِيَّة»(203):الرافضة هم أعداءُ أهل البيت .

منِ الذي خذلَ الحسنَ بنَ علي ،وقتل الحسين بن علي  ؟!.

منِ الذي خذلَ الإمام علي بن أبي طالب ؟! إنه عبدالله بن سبأ وجماعةٌ من رؤوس الروافض .

منِ الذي قتل زيد بن علي ؟

هم الرافضة دَعَوه ،وقالوا:إن هشامَ بن عبدالملك قد ملأ الدنيا ظلمًا وجورًا فاخرج ونحن معك فلمَّا خرج ورأى عدوَّه أمامَ عينَهُ قالُوا له: ما تقولُ في أبي بكرٍ وعمرَ ،قال: أقولُ إنهما وزيرَا جَدِّي ولا أقولُ فيهما إلا خيرًا ،قالُوا إذَنْ نرفضك قال :اذهبُوا فأنتمُ الرافضة .

فهم أعداء أهلِ البيت وهم أعداءُ دينِنا وهم أعداءُ أهلِ السنة يتقرَّبُون إلى الله بدماءِ أهلِ السنة .اهـ المراد.



ونعلَمُ مما تقدَّم : أن أكثر الرافضة غير صادقين في دعواهم حبَّ أهل البيت،ولكنهم  يتسترون بذلك أمامَ العوَامِّ والجُهَّال.